top of page

وطن واحد و قائد واحد

 

 

إعداد : سارة أحمد عبد الحي 

 

 

 

 

43 عاما مرت على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة  ، ولاتزال هذه الدولة تعطي لأرضها ولشعبها مزيدا من روح الإتحاد التي تتمثل في إنجازاتها اللامتناهية إلى حد فاق الخيال . وتهدف دائما إلى الإرتقاء بمستوى عالي لكي تحافظ على مكانتها في مصاف الدول العصرية المتقدمة . 

 

مؤسس الإتحاد : 

ويعتبر الشيخ زايد بن سلطان آال نهيان (رحمه الله ) ، مؤسس لدولتنا الإمارات العربية المتحدة ، وفي عهده شهدت الإمارات تطورا سريعا ومذهلا وإنجازات كبيرة في جميع ميادين الحياة .

 

 

أقوال مأثورة :

كان قائدنا حكيما في أقواله وأفعاله ، وكان حريصا كل الحرص على أن يلبي إحتياجات ورغبات شعبه ، وكان يحب أن يتعاون جميع الحكام لخدمة الوطن ، وقال معلقا " نستطيع بالتعاون ، وبنوع من الإتحاد ، إتباع نموذج الدول الأخرى  النامية " حيث كان هدفه بالنهوض بالدولة ،  وتحقيق ما هو أفضل لها من خلال التعاون والمساندة المشتركة ، فكان يترجم أفكاره وتطلعاته إلى أفعال .

 

وكان الشيخ زايد يحب العلم ويشجعه ، فقال " إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها ، ونحن نبني المستقبا على أساس علمي ، وأنني أريد أن يتعلم كل أبناء الخليج ، أريد أن يبني إبن الخليج بلاده بنفسه وعلمه ، فإننا نرسل بعثاتنا من الطلبة إلى كل مكان من الأرض ليتعلموا ، وعندما يعود هؤلاء إلى بلادهم سأكون قد حققت أكبر أمل يراود نفسي لرفعة الخليج وأرض الخليج "

 

هكذا كان قائدنا الزعيم ، فكلماته تركت بصمه في قلوبنا لا تنتسى أبدا مهما مرت السنين ، فلا زلت يا قائدنا حي في قلوبنا ، فأملك فينا ينمو يوم بعد يوم ، ونحن عند حسن ظنك دوما ، فإطمئن .

 

 

عهد خليفة :

شهدت الإمارات العربية المتحدة تطورا كبيرا في ظل قائدنا الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان ( حفظه الله ) ، بدأت مرحلة البناء الشامخة  بمسيرة أشبه بالمعجزة ،قادها بكل حكمة وإتقان وصبر وإصرار ، والمشي على خطى والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله ) ، وتكملة مسيرة النجاح التي بدأها . 

 

وأكد الشيخ خليفة قائلا " لقد تحقق لنا من الإنجازات  ما إرتقى بمكانة دولتنا إلى مصاف الدول المتقدمة ، وذلك بجهود مخلصة قادها الوالد وإخوانه الآباء المؤسسون الذين عملوا بصمت ، مؤسسين لمسيرة تتوافق في أهدافها مع قيمنا الوطنية وثوابتنا الأصلية ، وعلى نهجهم سنواصل المسيرة تحملا للمسؤولية وعملا جادا وصولا للوطن ، والمواطن إلى التقدم والإزدهار .

 

 

 نجاح وتميز :

تتصدر الإمارات المراكز الأولى على جميع الأصعدة ، سواء كانت  من ناحية سياستها الخارجية ، وطريقة تعاملها مع الدول الفقيرة ومساندتها لهم ، والوقوف بجانب الدول التي تتعرض للأزمات والحروب ، وتقديم يد العون لهم . ونشر العدل ومحاربة الظلم  .

 

وأما عن سياستها الداخلية  فترتكز على مجموعة من القواعد والمبادئ التي يراها قائدنا مناسبة لتحقيق الإستمرارية والنجاح ، فركز على أن يأخذ شعبة كل إحتياجاته ، ووفر للمواطنين المساكن والأراضي التي بنظره حقا من حقوقهم ،  وشدد على التعلم والتعليم بإعتبارها الركيزه الأولى في تقدم الدولة  وإبرازها ، وذلك من خلال توفير المراكز التعليمية المناسبة والمتطورة ، لتهيئة المواطنين وتشجعيهم على التعلم ، بالإضافة غلى أنه  يقوم ببعثات مجانية للمواطنين إلى خارج البلاد لإستكمال تعليمهم ، وإكتساب مزيدا من الخبرة . 

 

 

هكذا هي إماراتنا ، تزدهر وتنمو ، وتبهرنا يوم بعد يوم بتفوقها على العالم ككل ، ويعود الفضل  إلى كل حكام الإمارات ، وإلى قائدنا العظيم والرشيد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان . 

 

 

 

 

  • Wix Facebook page
  • Wix Twitter page
bottom of page