عطله الصيف

 

 

نستقبلها بفرحة ودمعة ! فرحة بقدوم الإجازة الصيفية فيحين لنا الوقت لنترك هم الدراسة، ولكن أبداً لم تكتمل، فالواجبات في آخر يوم للمدرسة لم تكن عادية أبداً، يدخل مدرس العربي وندعوا الله أن يفقد الذاكرة في هذه اللحظة وينسى أمر الواجب والذي قد يصل إلى نسخ ٢٠ مرة للدرس، ولم يكن حالنا في الرياضيات بأحسن فتلك المسائل تخبطنا بكفيها، ولكن كل ذلك لم ينسينا بأن نستمتع بالإجازة ونتذكر بين تارة وأخرى واجباتنا ونؤجلها إلى اليوم الاخير لتتورم ايدينا من الكتابة. ونحن نضحك ونبكي.

 

الكاتب 

خالد السويدي، ينقلنا بين حدث وآخر للطيبين، تعود بذاكرتنا وكأننا في زمن قد اشتقنا إليه، يمسك أبريق الحسناء عنابة، ليعلن:

سنطير، سنطير، وننتقل إلى أيام السبعينات و الثمانينيات  بتفاصيل قد تكون الآن صغيرة، ولكنها كانت عظيمة في حينها.

 

كاتب من الإمارات حاصل على بكالوريوس هندسة اتصالات. صدرت له ثلاث مجموعات قصصية ساخرة هي: بطل رغم أنفي سنة 2009،

بطل من ورق سنة 2012، سلطان الحريم سنة 2013، إضافة إلى كتاب: راحوا الطيبين سنة 2014.

 

قام بتوقيع كتاب راحوا الطيبين في جناح دار كتّاب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ٥/٢٠١٤.

 

هذا الكتاب مختلف فهو ليس خيالي ولا يتحدث عن التاريخ، بسيط بكلماته يأخذك إلى عالمه قد تكون انت منه،

أو أخاك الكبير، ستستمتع به وقد لا تستطيع تركه حتى الانتهاء منه.