
![]() الاتيكيت فن يستمد جذوره من القرآن | ![]() الاتيكيت فن يستمد جذوره من القرآن |
---|
الاتيكيت فن يستمد جذوره من القرآن الكريم
إعداد الطالبة : نورهان طارق
ما هو مفهوم الإتيكيت ؟ و هل هو مهم في حياتنا؟ الإتيكيت هو علم آداب السلوك والتعامل و فن الحياة الراقية. وهو علم له قواعده و أصوله المكتوبة و المنشورة بجميع لغات العالم منذ أقدم العصور.
ببساطة .. الاتيكيت هو فن ممارسة الحياة اليومية بأفضل السبل و أكثرها جمالآ و رقيآ و تهذيبآ وأفضل أنواع اللباقة و اللياقة .
فن الإتيكيت في الأسلام
إن معظم قواعد الإتيكيت مستمدة من آداب وتعاليم الإسلام، كالتحية " إذا التقيتم فابدأوا السلام قبل الكلام ، ومن بدأ بالكلام فلا تجيبوه " حديث شريف. وأيضًا المصافحة "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهم قبل أن يتفرقا " حديث شريف. وفي قواعد السلام يسلم الراكب على الماشي و الماشي على القاعد , القليل على الكثير و يسلم الصغير على الكبيرر " حديث شريف .
الاتيكيت في الإعلام
تقول د. مريهان طنطاوي أستاذ الإعلام المساعد بكلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية بجامعة عجمان، أن فن الأتيكيت مستمد أساسآ من القرأن الكريم، الذي أشتمل على العديد من قواعد السلوك الراقي و المهذب إضافة إالى الألتزام بالقواعد و الأداب التي يجب أن يتخلى بها الفرد في الشكل و المظهر و في المعلامات الإنسانية.
وتؤكد على أن الإتيكيت أساسي و مهم جدآ بالنسبة لرجل العلاقات العامة بشكل خاص، و بالنسبة لرجل الأعلام بشكل عام. لا سيما و إن رجل العلاقات العامة يكون بحاجة إلية في ممارسة عملة الاتصالي بفن و حرفية وفق أداب و قواعد التعامل.
وأكدت على أن الإتيكيت فن يحتاج إلى دورات تدريبية متنوعة حى يمكن للفرد أن يكتسب مهارات هذا الفن الراقي، حيث نجد أنه من الصعوبة أن يكتسبه الفرد بمفرده من محيط حياته الإجتماعية فقط.
لكل موقف الاتيكيت الخاص به
أضافت د. شيماء سالم الأستاذ المشارك بكلية الإعلام و العلوم الإنسانية، أن الإتيكيت هو القواعد المنظمة للسلوك الإجتماعي بصفة عامة أي يقصد بها الذوق العام أو آداب السلوك . وأنه من السلوكيات الإنسانية التي يجب على المرء أن يضعها في اعتباره أينما يذهب.
فالذوق في المعاملة , و اللباقة في الحديث , و اللباقة في طريقة الأكل و الشرب , و أحترام الصغير للكبير و حسن مقابلة الأخرين و تحيتهم , و أختيار الزي المناسب و اكلام المناسب .
وأكدت على أن للإتيكيت قواعد حاكمة منها آداب الحديث، و تشمل طريقة الكلام، و مبادلة الحديث وكيفية إبداء التحفظ في الكلام.
فضلا عن آداب الجلوس على الموائد، أو الدخول إلى قاعات الاستقبال، وآداب الاستقبال و التعارف من حيث التحية، والمصافحة و الضحك و الابتسام، وآداب المراسلات و تشمل طريقة الكتابة و تسليم المراسلات و كيفية كتابة الدعوات و توجيهها.
الاتيكيت إذن أكبر من مجرد مجموعة من القواعد والآداب المتعارف عليها، ليكون وسيلة راقية للتواصل والانسجام مع من حولنا، وسيلة لبناء علاقات إنسانية طيبة ومهذبة تمكننا من التعايش الإيجابي مع الآخرين.
موضوعات ذات صلة
فن الإتيكيت و الآداب الاجتماعية