"لماذا لا يقرأ الشباب" و "كيف نتغلب على صعوبات العمل الإعلامي؟" موضوعات حلقة النقاش العلمي لطالبات الإعلام بعجمان

 

شاركت طالبات الإعلام بكلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية في حلقة النقاش العلمي الطلابية التي عقدتها لجنة البحث العلمي بإشراف د. مها عبد المجيد، الخميس 20 نوفمبر 2014، بمقر الكلية بجامعة عجمان. 

لماذا لا يقرئون الصحف

 

قدمت الطالبات نور عبد الرزاق، ونور الهدى غيث، ولينا غسان عرضاً تناول علاقة الشباب بالصحافة والقراءة سبب عزوفهم عن قراءة الصحف.

 

حضر الحلقة سعادة العميد د. خالد الخاجه، ود. حسام سلامه رئيس قسم الإعلام، وعدد من أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وعدد كبير من طالبات الإعلام في مختلف التخصصات.

 

و قد ناقش الحضور مشكلة انخفاض أعداد قراء الصحف على مستوى العالم، ومدى إمكانية أن تقدم الصحف الإليكترونية ومصادر المعلومات الإليكترونية مصادر بديلة للمعرفة والثقافة لجيل الشباب، والإشكاليات التي ترتبط بعملية نشر المعلومات والأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

 

 

المرأة العربية و مجالات العمل الإعلامي

كذلك تم نقاش ما قدمته الطالبتين سامية أحمد وريم المرزوقي في  العرض الثاني، الذي تناول الصعوبات التي تواجه المرأة العربية في مجالات العمل الإعلامي.

دار نقاش الحضور حول الصعوبات المختلفة التي تواجه عمل المرأة العربية في مجال الإعلام. خاصة الصعوبات المجتمعية، والمرتبطة بالنظرة السلبية للإعلام ودوره أحيانا.

 

 

دعوة

واختتمت الحلقة فعاليتها بتوجيه الدعوة لكافة الطلبة لتفعيل ما انتهت إليه المناقشات، وذلك بإطلاق نشاط ثقافي لعرض ومناقشة كتب الثقافة العامة التي يقرأها الطلبة.

 

 والتأكيد على أهمية أن تلتزم طالبة الإعلام بالجدية والحرص على التميز وأن ذلك هو طريقها للتغلب على أية صعوبات تواجهها، فالإعلام يختلف عن أي مهنة أخرى ويحتاج لمثابرة وجهد وإيمان قوي بأهميته ودوره.

 

 

المشاركين

وعن مشاركتهن الأولى في حلقة النقاش العلمي الطلابية والأثر الذي حققته لهن هذه المشاركة قالت الطالبات " كانت الجلسة شيقة مثيرة للنقاش، و دار حول موضوعاتنا افكار وانتقادات بنائة، و حلول مهدت لنا الطريق نحو الإبداع و الإكتشاف و المثابرة"

 

"استفدنا بشكل خاص حول فن الصحافة وما تقوم به الصحف وكوادرها من اعمال وقوانين تلتزم بها ضمن اخلاقيات العمل واحترام سرية المهنة وصولا لشكلها النهائي، كما تعرفنا بشكل اكبر على مدا متابعة الشباب للصحف والقراءة عن طريق الاستبيان الذي قمنا به وحاولنا ايضا ايجاد الحلول معهم."

 

و اضافوا " كان اجمل ما قمنا به هو الاستفادة من الدروس والخبرة التي اكتسبناها من اساتذتنا الكبار وتطبيقها على دراستنا كمثال الرسم الجرافيكي الكاريكاتيري عن الصحف، والمونتاج وغيره، وبالتالي خرجنا بحصيلة معلومات وبيانات بأفكارنا وبجهودنا الخاصة نالت رضى الجميع"

 

و عبر الطالبات عن شكرهم الشديد لسيادة عميد الكلية خالد الخاجة و الأساتذة الأفاضل على توفيرهم الوقت من أجل حضور الجلسة، و إعطاء الطالبات فرصة مجالسة اساتذة يتمتعون بمستوى عالٍ من الرقي في العلم و الثقافة، رغم ضيق وقتهم.